BBC العربية
لقي ما لا يقل عن خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية بجروح في حادث إطلاق نار جماعي في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية.
ولقي منفذ الهجوم، الذي استخدم بندقية نصف آلية، مصرعه في عملية تبادل إطلاق النار مع عناصر من الشرطة في موقع الحادث – غرفة اجتماعات بنك “أولد ناشونال” الاثنين.
وفي مؤتمر صحفي، كشف رئيس قسم شرطة مترو لويفيل، جاكلين جوين فيلارويل، عن اسم وسن المشتبه به ويدعى هكونور ستورجون، وهو شاب أبيض يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا كان يعمل لدى بنك أولد ناشونال.
وتعليقا عن الحادث، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: ” ها هي البلاد مجددا تنعى ضحايا عمل إجرامي عبثي من العنف المسلح. وحثّ بايدن الجمهوريين في الكونغرس على العمل من أجل حماية المجتمعات الأمريكية.
وقال حاكم ولاية كنتاكي أندي باشير، إنه يعرف عددا من الضحايا، منوها إلى أن حملته الانتخابية اتخذت من ذات المبنى مقرا لها، وإلى أنه أحد عملاء بنك أولد ناشونال.
وقالت شرطة لويفيل إنها تلقّت أول إخطار بحادث إطلاق نار في حوالي الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي (15:40بتوقيت بريطانيا الصيفي) قبل أن تحضر إلى المكان بعد ثلاث دقائق.
وفي مكان الحادث، وقعت مواجهة مع المشتبه به “على الفور” وحدث تبادل لإطلاق النار. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان المشتبه به سقط قتيلا برصاص الشرطة أم أنه أطلق الرصاص على نفسه، بحسب ما قال نائب رئيس الشرطة بول هامفري.
وفي أثناء تبادل إطلاق النار، أصيب اثنان من ضباط الشرطة بجروح ونُقلا إلى المستشفى حيث خضع أحدهما لجراحة وهو الآن في حال حرجة.
وتُظهر صور من موقع الحادث وجودا كثيفا للشرطة. كما وصل عمدة لويفيل، كرايغ غرينبيرغ، إلى الموقع بعد وقت قصير من إطلاق النار.
وقال غرينبيرغ في مؤتمر صحفي: ” سنعمل جميعا كمجتمع للحيلولة دون استمرار وقوع هذه الأعمال المروعة من جرائم العنف المسلح هنا وفي أنحاء الولاية”.