/العمانية/
مسقط في 11 أكتوبر /العُمانية/ ناقش منتدى دعم الابتكار
في مجال استخدام وقود الطيران المستدام منخفض الكربون والطاقات النظيفة في قطاع
الطيران المدني، تعزيز الفهم العام حول الوقود المستدام ومساهمته في معالجة أثر
أنشطة صناعة الطيران المدني على البيئة، وتحديد الوضع الحالي والإمكانات
المستقبلية المتعلقة بإنتاجه في سلطنة عُمان واستكشاف الفرص الاستثمارية في مجال
إنتاج وقود الطيران المدني، جاء ذلك في اليوم الختامي للمنتدى الذي استمر يومين.
وعلى هامش الجلسات النقاشية، شمل المنتدى جلسةً شبابية
هدفت إلى إشراك الشباب والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم في مجال حماية بيئة
الطيران المدني، وتناولت ثلاثة محاور أساسية، وهي التعريف بالوقود المستدام منخفض
الكربون والطاقات النظيفة وأهميته، ومستقبله، وتعزيز مشاركة الشباب في القضايا
المتعلقة بحماية بيئة الطيران المدني بما فيها إنتاج الوقود المستدام منخفض
الكربون والطاقات النظيفة.
كما ناقش المنتدى في 3 جلسات أكثر من 20 ورقة عمل، حيث
استعرضت الجلسة الأولى التجارب الدولية في مجال إنتاج وقود الطيران المستدام منخفض
الكربون، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية والفرص والتحديات المرتبطة بذلك، فيما
ناقشت الجلسة الثانية التجارب المحلية التي تم خلالها استخدام المواد الخام والتي
يمكن أن تُستخدم في إنتاج وقود الطيران المستدام بالإضافة إلى السياسات والخطط
المستقبلية ذات العلاقة، أما الجلسة الثالثة فقد تناولت وسائل الدعم والتنفيذ
المتمثلة في السياسات والتمويل والبحث العلمي وبناء القدرات التي تسهم في تعزيز نشر
وتطوير وقود الطيران المستدام محليًا.
شارك في المنتدى أكثر من 150 مختصًا من سلطنة عُمان،
وعدد من الخبراء الدوليين، إلى جانب مجموعة من المؤسسات: وهي الجمعية العُمانية
للطاقة، وشركة وقود، وجامعة السلطان قابوس، والجامعة الألمانية، وبورصة مسقط،
وصالة استثمر في عُمان، إلى جانب ركن هيئة الطيران المدني يستعرض خدمات الملاحة والأرصاد
الجوية والمشاريع ذات العلاقة بالمنتدى.
الجدير بالذكر أنّ منظمة الطيران المدني الدولي
(الإيكاو) تدعم استخدام الوقود المستدام باعتباره أولوية قصوى لخفض انبعاثات
الكربون، وتسعى هيئة الطيران المدني إلى تعزيز حماية بيئة الطيران المدني الدولي
من خلال رفع مستوى الوعي حول التدابير التي يمكن اتخاذها لخفض انبعاثات الطيران
المدني الدولي بما فيها استخدام وقود طيران مستدام لدفع قطاع الطيران في سلطنة
عُمان إلى مستقبل منخفض الكربون، والذي من شأنه أن يجعل هذه الصناعة تقطع شوطًا
كبيرًا في تحقيق ذلك.
/العُمانية/
هيثم الربيعي
رابط المصدر
