فالنسيا في أول نوفمبر /العُمانية/ أعلنت إسبانيا اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في فالنسيا إلى 205 وفيات في أسوأ كارثة طقس تضرب إسبانيا في التاريخ الحديث.
وقالت سلطات المدينة في شرق إسبانيا (حيث العبء الأكبر من الدمار)، إن 202 شخص على الأقل لاقَوْا حتفهم كما توفي ثلاثة في كاستيا لا مانشا والأندلس.
ويقترب عدد الوفيات حاليًا من العدد نفسه الذي تم رصده جراء السيول في رومانيا عام 1970، وهو 209 أشخاص، كما توفي 500 شخص تقريبا في السيول التي هطلت على البرتغال عام 1967.
ونشرت السلطات نحو 500 جندي للبحث عن المفقودين ومساعدة الناجين من العاصفة التي دفعت إلى إصدار تحذير جديد من الطقس في هويلفا بجنوب غرب إسبانيا.
ومع انقطاع الكهرباء عن نحو 75 ألف منزل، يسحب رجال الإطفاء البنزين من السيارات المتناثرة بسبب السيول لتشغيل مولدات الكهرباء لإعادة التيار إلى المنطقة.
ويعادل منسوب الأمطار، التي هطلت في ثماني ساعات يوم الثلاثاء، منسوب الأمطار التي تهطل في عام؛ ما أدى إلى تدمير الطرق والسكك الحديدية والجسور وفيضان الأنهار.
/العُمانية/
مازن
Source link