/العمانية/
صحار في 10 ديسمبر /العُمانية/شهدت خدمة مناولة البضائع بميناء صحار
ارتفاعا خلال الربع الثالث من العام الجاري عبر ثلاث محطات رئيسة لمناولة
البضائع المختلفة بالتعاون مع مختلف الشركات العالمية المتخصصة وتتمثل في
محطة المنتجات السائبة السائلة، ومحطة المنتجات السائبة الصلبة والمركبات، ومحطة
الحاويات.
ووضح بطي بن
محمد الشبلي مدير المرفأ بميناء صحار والمنطقة الحرة لوكالة الأنباء العُمانية أن
هنالك ارتفاعًا في مؤشرات وإحصاءات خدمة مناولة البضائع بالميناء حتى الربع الثالث
من هذا العام ، حيث شهدت المنتجات السائبة السائلة وتشمل السلع السائلة
المنقولة بكميات كبيرة، زيادة بنسبة 13بالمائة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 18 مليون
طن متري مقارنة بـ 16 مليون طن متري.
وأضاف أن عدد السفن الواصلة للميناء ارتفعت بنسبة 2بالمائة، مع 2427 سفينة مقارنة بـ 2384 سفينة في العام
2022، وتعد الزيادة في وصول السفن مؤشرًا ملموسًا على مستوى نشاط الميناء وقدرته على
التعامل مع البضائع بشكل فعاّل.
ومقارنة بالعام 2022م شهد الميناء أيضا زيادة
كبيرة بنسبة 4 بالمائة في أعداد سفن الدحرجة، وهي وسيلة لنقل البضائع تستخدم سفن الشحن
المصممة لنقل البضائع ذات العجلات بما في ذلك السيارات والشاحنات ومعدات البناء
وغيرها، كذلك شهد الميناء ارتفاعا بنسبة 1.3 بالمائة حتى نهاية شهر أكتوبر مقارنة بالعام
الماضي لتصل إلى 64.4 مليون طن متري.
وعن الجهات
الشريكة والمتعاونة في خدمة المناولة وضح الشبلي أن هنالك شركات عالمية متواجدة
في ميناء صحار ومنها شركة (ADVARIO) والمتخصصة في مناولة البضائع السائبة السائلة، وشركة سي ستانويخ عُمان
والمتخصصة في مناولة البضائع السائبة الصلبة، وشركة موانئ هاتشيسون المتخصصة في
مناولة الحاويات.
وأشار مدير
المرفأ بميناء صحار والمنطقة الحرة إلى أنه تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات للخدمات البحرية
منذ بداية العام وحتى اليوم، كما سيتم التوقيع على ثلاث اتفاقيات أخرى قبل
نهاية العام الحالي، وسوف توفر هذه الاتفاقيات عددًا من الخدمات البحرية للسفن
والبحارة، مما يجعل ميناء صحار محطة واحدة للخدمات البحرية وسينعكس هذا بدوره
إيجابا على تحسين جودة الخدمات المقدمة من الميناء، وتمثل هذه الخدمات، تزويد السفن
بالوقود، المسافنة لنقل البضائع عن طريق البحر، خدمات تنظيف بدن وخزانات السفن
المتعددة، نادي مع سوق حرة وعيادة تخصصية للبحارة.
/العُمانية/ نشرة المحافظات
عبدالله المعمري