/العمانية/
نيويورك في 17 نوفمبر / العُمانية / أكد
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن أكثر من 65 ألف
فلسطيني ما زالوا يعانون الحرمان في شمال غزة، في ظل استمرار الأعمال العدائية
الإسرائيلية في جميع أنحاء القطاع.
وأوضح المكتب الأممي أن الظروف في
المناطق المحاصرة غير إنسانية نظرًا لحجم الموت والدمار والحرمان على مدى الأسابيع
الخمسة الماضية مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين سواء انتقلوا من مواقعهم أو بقوا
فيها والسماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانًا وبالعودة بمجرد أن تسمح الظروف
بذلك.
كما أكد مكتب “أوتشا” على ضرورة
أن يتمكن المدنيون من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها، أينما كانوا،
بموجب القانون الدولي الإنساني.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنّ
السلطات الإسرائيلية تواصل رفض طلباتها للوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة في محافظة
شمال غزة، إذ باءت كل المحاولات الثلاث بالفشل خلال الأيام القليلة الماضية لنشر
فريق طبي دولي طارئ في مستشفى كمال عدوان.
وتخطط منظمة الصحة
العالمية لإرسال بعثات في الأيام المقبلة لنشر فريق آخر وتسليم إمدادات طبية، فضلا
عن 10 آلاف لتر من الوقود فيما يخطط شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة لإرسال
بعثة تستمر يومين لتوسيع الخدمات في محافظة غزة.
ويقول شركاء الأمم
المتحدة العاملون في مجال التغذية إنهم اضطروا إلى وقف جميع الأنشطة في محافظة
شمال غزة، بما في ذلك علاج الأطفال من سوء التغذية الحاد، فضلا عن التغذية
التكميلية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
من جهتها، قامت منظمة
الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بتخزين الإمدادات اللازمة لعلاج سوء
التغذية الحاد في الشمال حتى نهاية العام، إذ أرسل برنامج الأغذية العالمي ما يقارب
من 200 طن متري من الإمدادات الغذائية التكميلية إلى شمال وجنوب غزة لتلبية
احتياجات السكان خلال الشهر الحالي.
/ العُمانية /
مصعب