رويترز
بروكسل (رويترز) – قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل يجري محادثات لإحياء مهمة مدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، وذلك بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
تم تشكيل بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح بموجب اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في عام 2005، في إطار مساعدة دولية لجهود السلام حين سحبت إسرائيل قواتها والمستوطنين من غزة.
لكن المهمة لم تعمل إلا لمدة عام ونصف قبل أن يتم تعليقها عندما سيطرت حماس على قطاع غزة وطردت السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا.
والتقت كالاس مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل صباح يوم الجمعة، وتحدثت عبر الهاتف مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقالت كالاس للصحفيين في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي “يجري مناقشات بشأن إعادة نشر بعثة المراقبة التابعة لنا في رفح لضمان الاستقرار على الحدود، حتى نكون مستعدين”.
وأردفت تقول إن إعادة الانتشار تتطلب دعوة من إسرائيل والسلطة الفلسطينية واتفاقية تعاون مع مصر.
وذكرت أن البعثة جاهزة الآن بعشرة موظفين دوليين وثمانية موظفين محليين.
وأضافت “سنكون جاهزين أيضا للمساعدة في إعادة الإعمار والتعافي”.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع.
وقالت “السلام الدائم يعني بالطبع تقديم تنازلات من الجانبين… وأعتقد أن هناك فرصة لمنع وقوع المزيد من الخسائر البشرية بهذا الوقف لإطلاق النار”.