/العمانية/
مسقط في 29 يناير /العُمانية/ رفدت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء الساحة الثقافية بـ (31) إصداراً أدبيّاً جديداً تنوعت بين الشعر، والرواية، والقصص والحكايات، والنصوص الإبداعية، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الدينية، والدراسات التراثية والتحقيق، والفكر والفلسفة، والتاريخ والحضارة والحياة الاجتماعية، والمقالات والشهادات والصحافة والإعلام، وأدب الرحلات وبلدانيات وذاكرة المكان، والفنون والموسيقى والتشكيل والسينما، والتراث والأدب الشعبي، والمسرح، والكتب الموجهة للأطفال واليافعين.
جاءت الإصدارات بالهوية ذاتها لإصدارات الجمعية، والتي راعت توحيد الشكل في توزيع الصور والخطوط، واستثمار ألوان شعار الجمعية المتمثل في حرف (النون) في عمل الهويَّة والأقسام وتوزيع الشعارات.
وسجَّلت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء هذا العام، تعاونها مع دار “الآن ناشرون وموزعون” (عمَّان- الأردن) لإصدار هذه المؤلفات الأدبية والفكرية .
وقد مثَّلت إصدارات هذا العام أجيالاً متنوعة من كتَّاب وباحثين من أعضاء الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وهي تعبِّر عن عدد من المدارس والأساليب الفنية المتعددة التي غطَّت مساحة كبيرة من المشهد الثقافي والإبداعي العُماني.
وقال المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: إن مشروع إصدارات الجمعية، يُعدُّ واحداً من أهم مشروعات الجمعية بما يمثله من رؤية للنهوض بالكاتب والكتاب العمانيين والخروج بهما إلى نطاق شمولي أكثر اتساعاً يتجاوز التفاصيل الجغرافية للأدب العُماني ونشره بأشكال إبداعية مبتكرة.
وأضاف: إن الجمعية كانت حريصة على هوية إصداراتها لجهة الإخراج والخط والشكل العام للكتاب وجاذبيته، وقد كانت الجمعية حريصة على بناء شراكات مع ناشرين عرب لهم حضورهم وتميزهم في مجال النشر والتوزيع، وقد وقّعت الجمعية اتفاقاً مع دار “الآن ناشرون وموزعون” من الأردن؛ نظرا لتميُّز عملها وإصداراتها.
ومن إصدارات هذا العام في مجال الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية: “القيم التعبيرية للموسيقى في شعر الغزل الأموي” للدكتور محمد قزو، وكتاب “الأفعال الإنجازية في الخطاب السياسي العماني (1970-2015): دراسةٌ تداوليةٌ في ضوء نظرية أفعال الكلام العامة” للدكتور محمد بن سالم الجامودي، وكتاب “خلف بن سنان.. حياته وشعره” لجمال النوفلي، وكتاب “تجديد الدرس النحوي واللساني في ضوء نظرية السبر” للدكتور خالد بن سليمان الكندي، وكتاب “أغاني المهد في نماذج من الأدب العربي المعاصر” لخديجة بنت محمد العامرية.
وفي مجال الدراسات الدينية جاء إصدار واحد بعنوان “من الزيدية؟ (النشأة-التصورات-العمل-الواقع)” لبدر العبري، وفي مجال الدراسات التراثية والتحقيق كتاب “الدرجيني ومنهجه في كتاب (طبقات المشايخ بالمغرب)” للدكتور علي بن سعيد الريامي، وفي مجال الفكر والفلسفة كتاب “السياسة بالدين.. في سبيل فهم منطق الأحداث” لخميس بن راشد العدوي، أما في مجال التاريخ والحضارة والحياة الاجتماعية فجاءت عناوين: “بندر عباس في ذاكرة عُمان السياسية 1207-1292هـ/1793-1875م” لمنال بنت حمد القطيطية، و”العلاقات العُمانية العثمانية (1744-1856م)” لتركية بنت حمد الفارسية، و”الحارة العُمانية.. محلة الخضراء – ولاية بهلا (ج2)” لمحمود بن خليفة البيماني.
فيما نرى في مجال المقالات والشهادات والصحافة والإعلام عناوين: “جوقة العنادل” ليونس بن مرهون البوسعيدي، و”أضاميم الأيام” لمحمد بن سليمان الحضرمي، و”حقائب خفيفة للراحلين” لمحمود الرحبي.
أما في مجال الروايات فنشاهد رواية “ذهان” لمحمد علي جعاره، ومجموعة “في الزاوية المعتمة” لعبدالله خليفة عبدالله، ومجموعة “نحت” لوجدان أبو محمود في مجال القصص والحكايات، فيما تتألق عناوين: “صديق الملكة” لزاهر بن حارث المحروقي، و”قهقهة على الرصيف.. ما تيسر من سيرة التطواف والسكون” لبدر الشيدي، في مجال النصوص الإبداعية.
بينما يُسجِّل مجالُ الشعر عناوين: “عتاب الماء” لجمانة الطراونة، و”تشاؤل” لعثمان العميري، و”فصل أخير من كتاب الغربة” لهشام مصطفى، و”صهيل الذرى.. مختارات من أشعار توفيق أحمد” من اختيار وتقديم: نذير جعفر، و”قطرة المحو” لزهران القاسمي، و”الروض البسام” لمحمد بن سعيد المخلدي، جمع وشرح وتحقيق: الدكتور سيف بن محمد الرمضاني وآخرين.
وفي مجال أدب الرحلات وبلدانيات وذاكرة المكان جاء عنوان “تحت ظل الشيماني” للدكتورة سالمة بنت نصيب الفارسية، وفي مجال الفنون والموسيقى والتشكيل والسينما كتاب “الهمهمات والهمهموت” لأحمد بن سعيد الأزكي.
وتأتي في مجال التراث والأدب الشعبي عناوين: “الثقافة العمانية في اليونسكو” للدكتور سليمان المحذوري والدكتور حميد النوفلي (تحرير)، و”الأسطورة سليمة بنت غفيل.. بين الحقيقة والوهم والمتخيل” للدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، وفي مجال المسرح عنوان “ترانيم.. ثلاث مسرحيات” لعبدالفتاح رواس قلعه جي.
وفي آخر المجالات، مجال الكتب الموجهة للأطفال واليافعين، فجاء عنوان “الأخطبوط الأزرق” لرقية البادي.
الجدير بالذكر أنه صدر عن الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء منذ بداية المشروع في 2008م، حتى الآن /322/ عنوانًا في العديد من المجالات الفكرية والإبداعية العُمانية، شكَّلت بمجموعها حضوراً وافراً كل عام بما يتناسب مع رؤية وأهداف الجمعية التي تخدم في المقام الأول الكاتب العُماني.
/العُمانية / النشرة الثقافية
طلال المعمري