/العمانية/
ستوكهولم في 17 نوفمبر /العُمانية/ تعتزم الحكومة
السويدية زيادة إنتاج الطاقة النووية لتحقيق تقدّمها في مجال
الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
وقدّمت الحكومة
خارطة طريق جديدة بشأن زيادة الإنتاج بما يعادل مفاعلين نووين بحلول العام 2035
كأبعد تقدير مع “زيادة ضخمة” مرتقبة بحلول 2045.
وقالت وزيرة
الطاقة إيبا بوش في مؤتمر صحفي “إن الخطة ستمثّل خطوة إضافية باتجاه تحولالسويد”إلى دولة نووية قوية مجددا”.
مؤكدة أنه “علينا في السنوات الـ25 القادمة
أن نضاعف إنتاج السويد من الطاقة”.
وشددت الحكومة على أن الخطة ستضمن أيضا نجاح انتقالها
في مجال الطاقة مقدرة حاجتها
إلى ما يعادل 10 مفاعلات نووية تقليدية
بحلول 2045 لتحقيق هذه الأهداف.
وتشغل السويد حاليا ستة مفاعلات في ثلاث محطات
مختلفة للطاقة، فيما أعلنت الحكومة في أغسطس الماضي بأنها ستذلل أي عقبات في طريق بناء
مفاعلات جديدة.
وأفادت إليزابيث سفانتيسون وزيرة المال بأنه سيتم بحث كلفة المشروع “في أسرع وقت
ممكن”.
من جانبه، حذّر الناطق باسم
“غرينبيس” رولف ليندال من إمكانية ارتفاع التكاليف مشيرا إلى مشروعات مشابهة في فرنسا وفنلندا والمملكة المتحدة “واجهت زيادات كبيرة في التكاليف
وتأخيرات”.
يأتي الإعلان في وقت تستعد دول الاتحاد
الأوروبي لشتاء آخر في ظل إمدادات غاز روسية منخفضة، ما أدى إلى ارتفاع فواتير
الكهرباء.
/العُمانية/
أسماء