مسقط اليوم …
تزامنًا مع احتفالات دول العالم بيوم السل العالمي الذي يوافق الرابع والعشرين من مارس من كل عام، نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة ممثلا في دائرة الأمراض المعدية اليوم (الاثنين) بقاعة الاجتماعات بوزارة الصحة ندوة احتفائية افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للسل تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على السل”.
حضر الندوة سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري -وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي-، وسعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي – وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية-، وسعادة الدكتور جان جبورممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان وعدد من المسؤولين بالوزارة.
شارك في الندوة الافتراضية مديرو عموم الخدمات الصحية في محافظات سلطنة عمان ومديرو دوائر الأمراض المعدية في هذه المديريات ومجموعة من العاملين الصحيين.
بدأت الندوة بكلمة للدكتورة فاطمة بنت محمد اليعقوبية- رئيسة قسم السل والأمراض التنفسية بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها تطرقت فيها إلى أهمية الاحتفال بهذا اليوم ومشاركة المجتمع الدولي في القضاء على السل.
بعدها قدم سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري -وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي – محاضرة تضمنت قراءة في مخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى الذي عقد في سبتمبر 2023 في الأمم المتحدة بخصوص القضاء على السل وأهمية التعاون الدولي والتزام الحكومات بدعم الجهود وتوحيدها مع تأكيد تفعيل ركيزة الوقاية تشخيصا وعلاجا خاصة للفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
من جانبها ألقت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها محاضرة عن مرئيات سلطنة عمان في مجال القضاء على السل ودعوة المؤسسات المختلفة إلى التعاون لتنفيذ السياسات الوطنية خاصة المتعلقة بالوقاية مثل فحص المخالطين وفحص العامليين الصحيين وإجراءات الوقاية ومكافحة العدوى بالمؤسسات الحكومية والخاصة.
اختتمت الندوة بمحاضرة لسعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي – وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية – سلط فيها الضوء على أهم ما جاء في الندوة والتوصيات التي خرجت بها.
الجدير بالذكر أن الاحتفال تضمن هذا العام العديد من الفعاليات والأنشطة على المستوى المركزي والمحافظات كالمحاضرات والتواصل مع المجتمع في المؤسسات الصحية لبث شحنة توعوية عالية لتغطية الكثير من شرائح المجتمع ومشاركتها في وسائل الأعلام المختلفة والتواصل الاجتماعي.
كما قامت الوزارة بإنارة أحد المعالم الرئيسية في السلطنة كدار الأوبرا لتاكيد دعمها للجهود المبدولة لدحر السل و مواصلتها العمل للوصول لأهداف الاستراتيجية الوطنية للقضاء عليه مشاركة في ذلك المنظمات الدولية وبلدان العالم.