/العمانية/
مسقط في 21 أكتوبر /العُمانية/ عقد المركز
الوطني لإدارة الحالات الطارئة اجتماعًا برئاسة اللواء عبد الله بن علي الحارثي
مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، نائب رئيس اللجنة الوطنية لإدارة
الحالات الطارئة لاستعراض تطوُّرات الحالة المدارية المرتقبة “تيج” وتأثيراتها
على محافظتي ظفار والوسطى ومدى جاهزية القطاعات الأساسية، وآلية التعامل الأمثل
معها لتخفيف آثارها خلال الأيام المقبلة بحضور منسقي القطاعات.
واستمعت اللجنة لإيجاز من هيئة الطيران
المدني (المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة) حول تطورات القراءات
العددية المتعلقة بالحالة المدارية المسماة (تيج) وتأثيراتها المحتملة.
وحول استعدادات القطاعات المختلفة، قام
قطاع الإغاثة والإيواء بتقديم عرض موجز حول استعدادات القطاع المتمثلة في تجهيز (30)
مركز إيواء موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار وإمدادها بالمواد التموينية
اللازمة لاستدامة الأوضاع بالشكل الطبيعي أثناء الأنواء المناخية المرتقبة، وتفعيل
ثلاثة مراكز للإيواء في ولاية الجازر بمحافظة الوسطى.
كما قام قطاع الخدمات الأساسية برفد
المحافظة بمختلف المعدات والمولدات الكهربائية وصهاريج الوقود التي تضمن استمرار
الخدمات الأساسية المتعلقة بالمياه والكهرباء والاتصالات والطرق وإدارة النفايات
أثناء التعامل مع الحالة المدارية المرتقبة.
وقام قطاع البحث والإنقاذ صباح اليوم
بإرسال الطواقم البشرية وآليات ومعدات تُعنى بالبحث والإنقاذ بالإضافة إلى زوارق
مجهزة للتعامل مع أي حالات تستدعي الإنقاذ المائي ونشر خمس نقاط متقدمة في محافظة
ظفار لضمان وصول فرق الإنقاذ المائي إلى المناطق المتوقع تأثرها، ورفد المحافظة
بفريق متخصص للتعامل مع المواد الخطرة، وفيما يتعلق بقطاع الاستجابة الطبية والصحة
العامة فقد تم دعم القطاع في محافظة ظفار بما يمكنه من الخدمات الصحية وضمان
استمرارها وفق مقتضيات الحالة.
كما سيتم تكثيف الرحلات الجوية بين مطاري
مسقط وصلالة خلال الـ 24 ساعة القادمة لتمكين انتقال أصحاب المصالح والأسر التي ترغب
في الانتقال خلال فترة مرور الحالة المدارية.
وستصدر اللجنة الوطنية لإدارة الحالات
الطارئة عددًا من البيانات المتعلقة بالحالة المدارية خلال الأيام القادمة، وقد تم
تفعيل اللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمحافظتي ظفار والوسطى، وتتابع
اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة مراحل الاستعداد والتنسيق بين مختلف
قطاعاتها لضمان حسن إدارة الحالة وبما يحقق سلامة الأرواح والممتلكات.
/العُمانية/
سامي الحوسني