ستوكهولم في 15 نوفمبر /العُمانية/ نجح علماء في جامعة /أوبسالا/ والمعهد الملكي للتكنولوجيا بالسويد في تطوير جسم مضاد جديد يجمع بين ثلاث وظائف لمكافحة السرطان في وظيفة واحدة “استهداف الخلايا السرطانية.. تقديم العلاج.. تنشيط الجهاز المناعي”.
وقد يعمل العلاج الجديد على إعادة توجيه الجهاز المناعي للبحث عن طفرات محددة تحدث فقط في الخلايا السرطانية، والمعروفة باسم /المستضدات الجديدة/، واستهدافها مباشرة.
وينقل الجسم المضاد مادة خاصة بالورم مباشرة إلى الخلايا المناعية، ويحفزها في الوقت نفسه، ما يعزز دفاع الجسم الطبيعي ضد السرطان.
وبحسب مجلة /nature/ فإن الاختبارات، أظهرت نتائج واعدة، حيث نجحت في تنشيط النوع الصحيح من الخلايا المناعية في عينات الدم البشرية.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران التي تلقت العلاج البقاء على قيد الحياة لمدد أطول، حيث كانت الجرعات العالية تحميها من السرطان تمامًا.
ورغم أن الأدوية الدقيقة المخصصة قد تكون باهظة التكلفة وبطيئة التطوير، فإن هذا النهج الجديد يقدم مزايا محتملة. ويشير يوهان روكبرج، الأستاذ في المعهد الملكي للتكنولوجيا، إلى أن “ميزة دوائنا هي أنه من السهل إنتاجه على نطاق أوسع، ولكن يمكن تعديله بسهولة ليناسب مرض المريض أو الورم المحدد”.
تجدر الإشارة إلى أن طريق العلاج يتألف من جزأين: جسم مضاد ثنائي التخصص يمكن إنتاجه بكميات كبيرة مسبقًا، والجزء الثاني عبارة عن مكون /ببتيد/ يمكن تصنيعه بسرعة لأنواع معينة من السرطان.
/العُمانية/
هلال
Source link