/العمانية/
القاهرة
في 7 نوفمبر /العُمانية/ أكدت جامعة الدول العربية على أن الوضع في قطاع غزة كارثي
ويضع مبادئ حقوق الإنسان والقيم العالمية على المحك في ظل ما يحدث من انتهاك لكافة
حقوق الفلسطينيين على يد القوة القائمة بالاحتلال.
جاء
ذلك خلال لقاء أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، مع فولكر
تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأشار
أبو الغيط إلى أنه يأتي في مقدمة الحقوق التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي الحق
الأسمى وهو الحق في الحياة، فضلا عن حقوق أساسية كالحصول على الغذاء والدواء
والمأوى، وغيرها من الحقوق التي انتهكت مع قصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة
ومخيمات اللاجئين، وما يقوم به الاحتلال من تهجير قسري للسكان داخل قطاع غزة، فصار أكثر من نصف سكانه نازحين.
وذكر
الأمين العام لجامعة الدول العربية أن هناك شعورا بفقدان الثقة في القانون الدولي
الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ضوء المذابح التي ترتكبها قوات
الاحتلال، التي يشاهدها الناس يوميا على الشاشات، مضيفا أن ما يزعج بصورة أكبر هو
سياسة الكيل بمكيالين وإصرار بعض القوى الدولية على إعطاء تبريرات لهذه الجرائم،
ومنح الطرف المعتدي وقتا إضافيًّا لممارسة المزيد منها.
وحذر
الأمين العام لجامعة الدول العربية من مغبة انعكاسات الحرب مستقبلا، سواء في منطقة
الشرق الأوسط أو خارجها، ومن أي تفكير في تهجير للفلسطينيين، مؤكدا على أن
ما يجب العمل عليه هو إنهاء الاحتلال والمضي قدما في حل الدولتين، باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن لجميع الأطراف.
/العُمانية/
طلال الحارثي