/العمانية/
القاهرة في 28 نوفمبر / العُمانية / دعت جامعة الدول العربية، اليوم، جميع أعضائها والمنظمات العربية والدولية المعنية إلى ضرورة التنسيق مع حكومة الصومال لمساعدتها على مواجهة تداعيات الفيضانات الهائلة التي تشهدها الصومال، وتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الصومالي، لتجنب تدهور أكبر في الأوضاع المعيشية والإنسانية والاقتصادية.
وأعربت الجامعة في بيان لها، عن قلقها البالغ من الأوضاع المعيشية للسكان في الصومال، لا سيما عقب إعلان الحكومة حالة الطوارئ بعد تعرضها لظاهرتين مناخيتين هما “النينو” و”ثنائية قطب المحيط الهندي” التي تحدث مرة واحدة كل قرن بحسب الأمم المتحدة.
كما حذرت من خطورة الوضع الإنساني الناتج عن هاتين الظاهرتين الطبيعيتين، حيث أودتا بحياة عشرات الأشخاص، إلى جانب تسببهما بنزوح حوالي 700 ألف شخص من مناطقهم ومنازلهم.
وأكدت جامعة الدول العربية في بيانها، التزامها الكامل بمواصلة دورها الداعم للصومال في مسيرته الديمقراطية ووحدته الوطنية، وفي كل ما من شأنه أن يلبي طموحات وتطلعات أبنائه.
تجدر الإشارة إلى أن أمطارا غزيرة قد بدأت في الهطول على الصومال منذ أيام بعد خمس سنوات من الجفاف، وتسببت بتشكل فيضانات عارمة، خلفت وراءها عشرات الضحايا، ودفعت مئات آلاف الأشخاص للنزوح، ملحقة أضرارا هائلة بالبنى التحتية، الأمر الذي دفع سلطات مقديشو لإعلان حالة الطوارئ العامة بالصومال.
/ العُمانية /
هلال