نزوى في 13
نوفمبر/ العُمانية/ ناقشت الجلسة الحوارية التي نظّمتها المديرية العامة للتنمية
الاجتماعية بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مستشفى نزوى وحملت عنوان ” الشباب
بين الواقع والمأمول” المشكلات التي تواجه الشباب مثل الجوانب الصحية والنفسية
وصولاً إلى الجوانب الدينية والاجتماعية والمالية.
وشارك في الجلسة
الحوارية التي أقيمت بقاعة فندق إنتر سيتي بولاية نزوى ورعاها سعادة الشيخ الدكتور
فيصل بن علي الزيدي والي منح، عددٌ من المؤسسات الحكومية والأهلية والتعليمية بهدف
تبصير المشاركين بالتحديات التي يواجهها الشباب ومساعدتهم على اتخاذ قرارات سليمة لبناء
أسر مستقرة وسعيدة.
وقالت الدكتورة
كفالة بنت حمود العميرية المدير المساعد بدائرة التنمية الأسرية بالمحافظة إن
اهتمام سلطنة عُمان بالأسرة العُمانية تجلّى في المبادئ الاجتماعية للنظام الأساسي
للدولة الذي جعل الأسرة أساس المجتمع، ونظم وسائل حمايتها والحفاظ على كيانها
الشرعي وتقوية أواصرها وقيمها ورعاية أفردها.
وأضافت أن بناء
أسرة مستقرة وسعيدة هو هدف سام يسعى إليه كل شاب وشابة، ولكن هذا الهدف يتطلب
تخطيطاً جيداً وإعداداً نفسياًّ واجتماعياًّ واقتصادياًّ إضافة إلى مناقشة الجوانب
المختلفة التي تؤثر على هذا القرار.
تناولت الجلسة
محاور صحية حول أهمية الفحص ما قبل الزواج، والوقاية من أمراض الدم الوراثية؛ وأهمية
الاستقرار النفسي والتعامل مع الضغوط والحوار الأسري وأهميته ودور القيم الدينية
في بناء الأسرة والأخلاق الحميدة، والمسؤولية المجتمعية.
/العُمانية/
أحمد/عبدالله الهاشمي
Source link