/العمانية/
مسقط في 16 نوفمبر /العُمانية/
أشاد سعادة جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان بالعلاقات
العُمانية البحرينية واصفًا إياها بـ المتينة والوطيدة والتاريخية وتشهد تعاونًا
وثيقًا في كافة المجالات، معربًا عن تطلّعه بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من
التقارب وصولًا إلى التكامل بين البلدين الشقيقين.
وقال سعادته في تصريح صحفي إنّ
الاحتفال بالعيد الوطني الـ 53 هو يوم سجّله التاريخ بحروف من نور في حياة كل
عُماني وعُمانية، وهو تجديد للعهد على الوفاء والولاء والانتماء إلى القيادة
الحكيمة ولهذه الأرض الطيبة، مؤكدًا أنّ الإنجازات التي تتحقق يومًا تلو الآخر هي
ترجمة حقيقية لخطط ومبادرات وأهداف “رؤية عُمان 2040″، مهنئًا حضرةَ
صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والشعبَ العماني
الشقيق بهذه المناسبة الغالية.
وأكّد سعادته أنّ يوم الثامن
عشر من نوفمبر هو يوم استثنائي خالد في تاريخ الشعب العُماني الوفي، وعرفانٌ لقائد
نهضة عُمان المتجددة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله
ورعاه- داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والسعادة والعمر
المديد وللشعب العُماني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وأشار سعادته إلى أنّ الشعب
العُماني يحتفل بالعيد الوطني الـ 53 وهو يستقبل فيه عامًا جديدًا من حكم جلالة
السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- في وقت تمضي فيه سلطنة عُمان قدمًا لتنفيذ
الرؤية المستقبلية “عمان 2040″، وسط تفاؤل بمستقبل زاهر وتحقيق إنجازات
ومبادرات لأهداف الرؤية وللخطة الخمسية العشرية التي تُعدُّ خارطة طريق للاقتصاد
العُماني تحقق من خلالها أهدافها في التنمية المستدامة.
وأعرب سعادته عن فخره واعتزازه
بما تشهده سلطنة عُمان الشقيقة من تطور ونماء على مختلف الأصعدة سواء المحلية والإقليمية
والدولية، مما عزز من مسيرة التنمية وتطورها في سلطنة عُمان بمختلف القطاعات
التنموية وجعلها في مصاف الدول المتقدمة، مستفيدة من المقومات وما تشهده من نقلة
نوعية.
وأشاد السفير البحريني بالخطة
الخمسية العاشرة (2021 – 2025)، وهي الخطة التنفيذية الأولى للرؤية المستقبلية
التي ترتكز على 4 محاور رئيسة تتفرع منها 14 أولوية وطنية و88 هدفًا استراتيجيًّا
و68 مؤشرًا لقياس الأداء، والتي حققت العديد من الأهداف.
ولفت سعادته إلى ما توليه
سلطنة عُمان من اهتمام في الاستثمار في الطاقة النفطية، ومن أهمها الهيدروجين
الأخضر بقيمة تفوق ٣٠ مليار دولار أمريكي، سعيًا منها في أن تكون سلطنة عُمان
واحدة من أكبر المنتجين على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة
عُمان تبذل جهودًا حثيثة للوصول إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050 من خلال
خطة وطنية معلنة، ترتكز على أهمية النمو المتسارع للطاقة النظيفة والدفع بالمشاريع
الخضراء والهيدروجين الأخضر، مع الزيادة المطردة للمساحات الخضراء والعناية
بالمحميات الطبيعية.
وأشاد سعادة السفير بالجهود
الحثيثة والملموسة لسلطنة عُمان في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين واقع الحياة
بجميع جوانبها لبلوغ أهداف التنمية المستدامة على جميع المحاور وما وصلت إليه من
تقدم محرز في تحقيق تلك الأهداف وغايات ومؤشرات الأهداف على المستوى الوطني ومستوى
المحافظات، حيث أوضحت نتائج القياس بشكل جلي التقدم الإيجابي في تحقيق مستهدفات
ومؤشرات الأجندة الأممية 2030 وجعلت التكنولوجيا والعلم والتحول الرقمي والابتكار
جزءًا أساسيًّا من استراتيجياتها وتشريعاتها الوطنية.
وأكّد سعادة جمعة بن أحمد
الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان أنّ ما حققته سلطنة عُمان من
مؤشرات متقدمة في التنمية البشرية والمجتمعية من أداء متقدم في مؤشرات دعم الشبكة
الاجتماعية والتنمية البشرية يأتي سعيًا منها للحفاظ على مستويات عالية للتنمية
البشرية وتحسين المستوى المعيشي.
/العُمانية/
ياسر البلوشي