1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

“صنب” بولاية بوشر .. قرية تضم آثارًا تاريخية تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد

نشرت :

/العمانية/

مسقط في 21 يناير /العُمانية/ أنهت وزارة التراث والسياحة اليوم حفرية خليجية مشتركة بموقع قرية “صنب” بولاية بوشر في محافظة مسقط، تضمنت توثيق الموقع ومسح المناطق المجاورة باتباع الأساليب العلمية، ومعاينة وتصوير وتوثيق كل ما يشتبه بأنّه شاهد أثري، وتسجيل بيانات المدافن الأثرية، بالإضافة إلى تسجيل القطع الأثرية المكتشفة وتوضيح كافة بياناتها وحفظها بالطريقة العلمية.

وأُقيم الحفل الختامي لأعمال فريق الحفرية المشتركة بمبنى وزارة التراث والسياحة برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل الوزارة، وبحضور عدد من المسؤولين في الوزارة وأعضاء الفريق، كما تم تنظيم جلسة مناقشة تم خلالها استعراض نتائج الأعمال التي تم إجراؤها في موقع “صنب” وما يتعلق بتطوير التعاون بين الفرق الخليجية المعنية بأعمال التنقيب والمسوحات الأثرية المشتركة.

وتُعد قرية “صنب” إحدى القرى الجميلة بولاية بوشر، وتضم آثارًا تاريخية تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد وعددًا من المعالم الأثرية من الفترة الإسلامية ومن بينها برج “صنب” ومنازل قديمة، وتعد أودية “صنب” ومساقط والجمل أبرز أودية القرية التي تغذي مخزون فلج “صنب”، الذي يُعد من الأفلاج الداودية المستمرة الجريان، ويروي عددًا كبيرًا من مزارع القرية التي تنتج أصنافًا عديدة من التمور والخضروات والفواكه.

وقال المهندس علي بن حمود المحروقي مدير المسوحات والتنقيبات الأثرية بوزارة التراث والسياحة أنّ “ولاية بوشر تُعد ولاية عريقة وتوجد فيها مواقع ترجع للعصر الحجري، وكذلك فيها رسومات صخرية ومدافن ترجع إلى الألف الخامس وهي فترة حفيت، وأيضًا مدافن من الألف الرابع والألف الثالث، وهذا يُشير إلى أنّ الاستيطان والنشاط البشري لم يتوقف منذ العصور الحجرية وحتى الفترة الإسلامية”.

وأوضح أنّه “بالنسبة لموقع “صنب” فقد عملنا في حقل مدافن يقع خارج المستوطنة القديمة على امتداد كبير ويعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، ويبلغ تعداد المدافن فيه أكثر من 500 مدفن دائري الشكل مبطنة بالحجارة والمغطاة بجلاميد صخرية، وهو جزء من قرية “صنب” الحالية التي توجد بها قلاع وأبراج ومساجد وأفلاج من الفترة الإسلامية، والمستوطنة القديمة في القرية، كانت تقع في الجهة الشرقية من القرية الحالية بينما توجد المستوطنة في الجهة الغربية من المدفن، والقرية تعتبر مستوطنة قديمة حيث توجد بعض الشواهد فيها مثل السدود والجدران الدفاعية.

وأضاف أنّ “الموقع يمتد من سفح الجبل حتى المخطط السكني الجديد، وهذه الحفرية التي تم تنفيذها إنقاذية، حيث أنّ المدفن ضمن قائمة المواقع الأثرية المهددة بالخطر؛ نتيجة للتوسع العمراني والتعديات على تلك المدافن، وهو مهدد من جهة الشرق من الوادي، وكذلك بفعل عوامل طبيعية وأخرى بشرية تؤثر على الموقع، ونحن نقوم بتوثيق عمارة هذه المدافن والعمل على حمايتها، واستخراج أي قطع أثرية لحمايتها لتعرض لاحقًا في المتاحف والمعارض الداخلية والخارجية، وتم التعرف في تلك المدافن إلى أنّ بعضها يتكون من غرفتي دفن في المدفن الواحد، وبعضها مدافن شريطية متتابعة، والوزارة مستمرة في إجراء المسوحات والتنقيبات الأثرية في ولاية بوشر”.

وأشار إلى أنّ “مشاركة الباحثين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه الحفرية التي استمرت عشرة أيام، تأتي ضمن برامج الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تفعيل برنامج الحفريات المشتركة، حيث استفاد المشاركون من تبادل الخبرات والمعلومات عند الحفريات في هذا النوع من المدافن، وكان هناك شقّيْن لبرنامج الحفرية المشتركة، الأول ميداني والآخر شق نظري، يضمّ إقامة ورش ومحاضرات تناقش ما تم خلال الحفرية، وما تم التوصل إليه من نتائج للاستفادة بين أعضاء الفريق المشترك”.

من جانبه قال سلطان الرشيد قائد فريق عمليات التنقيبات الأثرية في هيئة التراث بالمملكة العربية السعودية أنّ الحفرية المشتركة جاءت تفعيلًا لما أقرّه اجتماع الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف في دول المجلس فيما يتعلق بتنظيم وتنفيذ الحفريات الخليجية المشتركة، واستهدفت الحفرية المشتركة في موقع قرية “صنب” توثيق الموقع المتأثر بالزحف العمراني والأنواء المناخية ومعرفة مكوناته الأثرية؛ لفهم مختلف الجوانب الحضارية لفترة الاستيطان البشري، وتبادل الخبرات بين المختصين من دول مجلس التعاون.

وأضاف أنّ برنامج المشاركين في الحفرية شمل خلال الأيام الماضية القيام بزيارات لعدد من البعثات الأثرية العاملة حاليًّا في مواقع مختلفة في سلطنة عُمان؛ للتعرف على المواقع الأثرية العُمانية وطبيعة عملها، وزيارة متاحف ومعالم تاريخية.

وأشار إلى أنّ موقع “صنب” يضم مدافن في قائمة المواقع الأثرية المهددة بالخطر، نتيجية للتوسع العمراني ، وتأثره بالعوامل الطبيعية ومن أهمها الأودية.

/ العُمانية/نشرة المحافظات

عوض المديلوي


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com