جراح التجميل والترميم غسان أبو سكر قال للأناضول إن هناك 500 جريح في المستشفى، لكن إمكانياته “محدودة جدا”.
وكالة الأناضول
قال طبيب في المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة إن وجود الدبابات الإسرائيلية و”استهدافها المستمر لطواقم الإسعاف يحول دون إحضار الجرحى” من الأماكن التي تتعرض للقصف في غزة.
وفي حديث مع الأناضول، أفاد الدكتور غسان أبو سكر، جراح تجميل وترميم بالمستشفى، أنه “بعد انهيار مستشفى الشفاء قبل 5-6 أيام أصبح مستشفى المعمداني الوحيد بمدينة غزة”.
ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه وسائر مستشفيات القطاع لقصف إسرائيلي وحصار، بزعم “وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين”، وهو ما تنفيه مرارا حركة “حماس” والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.
وفجر الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، في عملية عسكرية وصفها شهود عيان بأنها كانت بمثابة “كابوس”، بينما كان المجمع لا يزال يحتضن مرضى ومصابين ونازحين، وعاد ليقتحمه للمرة الثانية في المساء من المدخل الجنوبي.
وأوضح أبو سكر أن عدد الجرحى في المستشفى يفوق 500، لكن “الإمكانيات داخله محدودة جدا”.
وأضاف: “هناك غرفتي عمليات فقط، ونحن 3 جراحين وطبيب نسائي وولادة. معظم العمليات التي نجريها هي فقط لإنقاذ الحياة”.
وأردف: “معظم الجرحى يتم تضميد جراحهم وإبقاؤهم في المستشفى بسبب عدم وجود وقت لأخذهم إلى غرف العمليات بالمستشفى”.
وأكد أن “الوضع أسوأ من كارثي”.
وختم حديثه قائلا: “سيارات الإسعاف لم تعد قادرة على إحضار الجرحى من كل مكان يتم قصفه بغزة بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية واستهدافها المستمر لطواقم الإسعاف”.
ومنذ 41 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيل فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.