– وكالة الانباء السعودية
الرياض 04 شوال 1444 هـ الموافق 24 أبريل 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
باكستان تهنئ المملكة على نجاح إجلاء مواطنيها ورعايا دول أخرى من السودان
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر
فيصل بن فرحان وبوريل يبحثان وقف التصعيد العسكري في السودان
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الفلسطيني
فيصل بن فرحان يناقش مع وزير خارجية بريطانيا تطورات الأحداث في السودان
المملكة تشارك في اجتماع اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار
الملحقية الثقافية بسفارة المملكة في أمريكا تنظم عدداً من الاحتفالات
بايدن: جهود السعودية كانت حاسمة لنجاح إجلاء رعايانا من السودان
مصر: إجلاء 436 مواطن مصري من السودان «براً»
“الخارجية المصرية”: إصابة أحد أعضاء السفارة في الخرطوم بطلق ناري
فرنسا تجلي نحو مئة شخص من السودان على أن يتبعهم مئة آخرون
ألمانيا تبدأ إجلاء رعاياها من السودان
إسبانيا تجلي مواطنين ودبلوماسيين من السودان
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( دفع ثمن الحرب) : لا تزال الأوضاع في السودان تأخذ الحيز الأكبر من الاهتمام إقليمياً ودولياً، فالأحداث في هذا البلد الشقيق تنزلق إلى أن تكون كارثة إنسانية، فالحرب الدائرة لا تزال مستمرة ولا يبدو لها من نهاية قريبة، فلا توجد مؤشرات تعطينا ما يدل على نهاية المعارك في السودان، ناهيك عن الهدن التي تم الاتفاق عليها بين طرفي النزاع دون أن تدخل حيز التنفيذ، ولا نستطيع القول إن تلك الهدن لم تصمد لأنها لم تبدأ في الأساس.
وواصلت : طرفا النزاع في السودان كل منهما يملك أسبابه ومبرراته لما يحدث في ظل تبادل الاتهامات التي كان الرصاص شاهداً عليها كما الضحايا الأبرياء من المدنيين الذي قضوا نتيجة المعارك بين الطرفين، فالشعب السوداني هو من يدفع ثمن الحرب الدائرة دون أدنى شك، وسبق له أن دفع أثمان خلافات سياسية وحزبية لم تجعل من السودان دولة مستقرة رغم امتلاكها إمكانات تؤهلها أن تكون دولة تأخذ بأسباب النمو والتطور، فالسودان لا تنقصه الموارد الطبيعية ولا الكفاءات البشرية لأن يكون دولة ذات اقتصاد قوي، فهو في يوم من الأيام أطلق عليه (سلة الغذاء العربي)، ولكن تلك السلة أصبحت لا تكفي أصحابها فكيف بنا بغيرهم؟.
وأضافت : الأوضاع الحالية في السودان بين شد وجذب، والكل يدعي أنه يريد مصلحة السودان والسودانيين، ولكن أين مصلحة السودان وأهله في كل ما يحدث؟! بالتأكيد لا توجد مصلحة في ظل الأوضاع التي يشهدها، بل هناك مآسٍ إنسانية من الممكن أن تأخذ أبعاداً أخرى أكثر سوءاً.
وختمت : الاتصالات التي جرت بين وزير الخارجية وعدد كبير من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة تؤكد اهتمام المملكة باستقرار الأوضاع في السودان حقناً لدماء أهله وعودة الهدوء والأمن والاستقرار حتى يستطيع المواطن السوداني العيش في سلام وأمان، ولكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق القوى المتنازعة لوقف الحرب التي كلما طال أمدها ازداد الوضع تعقيداً وأصبح من الصعوبة بمكان الدخول في عملية سياسية، وستصبح الكلمة لهدير الرصاص ودوي المدافع، وسيكون الشعب السوداني الشقيق من يدفع الثمن.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان (نجاحات قياسية) : باهتمام بالغ، ومتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة، حفظها الله، وفي أجواء من الأمن والسكينة، أدى ملايين المعتمرين والزائرين والمصلين على مدار شهر رمضان المبارك، مناسكهم وعباداتهم في الرحاب الطاهرة بكل يسر، وسط منظومة هائلة للرعاية والخدمات الأمنية والصحية واللوجستية، وما هيأته المملكة من إمكانيات مادية وطاقات بشرية لأداء هذه الرسالة العظيمة، التي شرّف الله- تعالى- بها هذا البلد الطيب قيادة وشعبًا، وتؤديها بكل تفانٍ وإخلاص.
وتابعت : فمن مواسم العمرة المتصلة إلى موسم الحج، تظل هذه المنظومة، التي لامثيل لها في حجمها وتكاملها وشرف دورها، في حالة من العمل الدؤوب على مدار الساعة، تنفيذًا للتوجيهات الكريمة بتوفير أعلى درجات الرعاية والطمأنينة، تعززها منظومة المبادرات والبرامج والتطبيقات باستخدام أحدث التقنيات ورقمنة خدمات الحج والعمرة، وإدارة وتنظيم الحشود وفق خطط متقدمة وخدمات النقل الذكية في المدينتين المقدستين، والرعاية والتنظيم الدقيق في الحرمين الشريفين وساحاتهما.
وختتمت : هذه الجهود غير العادية تسطر كل يوم قصص نجاحات قياسية، توثق الاعتزاز العميق والخبرات العريقة الفريدة في أداء خصوصية شرف العناية بأقدس مقدسات المسلمين وضيوف الرحمن.
// انتهى //
07:02ت م
0018