/العمانية/
طوكيو في 13 أكتوبر
/العُمانية/ كشف فريق من العلماء من جامعة طوكيو اليابانية، عن تدفقات راديوية
سريعة ناتجة عن الزلازل النجمية على النجوم النيوترونية سريعة الدوران، والتي
تمتلك أقوى المجالات المغناطيسية في الكون.
وقام الفريق بحساب الارتباط
عبر الفضاء ثنائي الأبعاد، ما يسمح لهم بتحليل الوقت وطاقة الانبعاث لما يقارب
7000 دفقة من ثلاثة مصادر مختلفة للتدفقات الراديوية السريعة، مستخدمين التقنية
ذاتها لتقييم العلاقة بين الزمن والطاقة للزلازل بناء على بيانات من اليابان.
وعلاوة على ذلك، تم جمع بيانات
الطاقة الزمنية للتوهجات الشمسية، وبعد جمع البيانات تمت مقارنة نتائج الظواهر
الثلاث جميعها، واكتشف العلماء وجود تشابه مذهل بين الدفقات الراديوية السريعة
وبيانات الزلازل بأربع طرق، وهي احتمال حدوث هزة ارتدادية لحدث واحد هو 10 إلى 50%
من الوقت بعد كل حدث، بالإضافة إلى تناقص معدل حدوث الهزات الارتدادية بمرور
الوقت، كقوة زمنية، ويصبح معدل الهزات الارتدادية ثابتا دائما حتى لو تغير نشاط
زلزال التدفق الراديوي السريع (المعدل المتوسط) بشكل ملحوظ، كما أنّه لا توجد
علاقة بين طاقات الصدمة الرئيسية وتوابعها.
وقال البروفيسور تومونوري
توتاني من جامعة طوكيو: “يشير هذا بقوة إلى وجود قشرة صلبة على سطح النجوم
النيوترونية، وأنّ الزلازل النجمية التي تحدث فجأة على هذه القشرة تطلق كميات هائلة
من الطاقة التي نراها على شكل تدفقات راديوية سريعة”.
وتابع توتاني: “من خلال
دراسة الزلازل النجمية على النجوم البعيدة الفائقة الكثافة، والتي هي بيئات مختلفة
تماما عن الأرض، قد نكتسب رؤى جديدة حول الزلازل، منها الجزء الداخلي للنجم
النيوتروني وهو المكان الأكثر كثافة في الكون، مقارنة بالجزء الداخلي للنواة
الذرية، لقد فتحت الزلازل النجمية في النجوم النيوترونية إمكانية اكتساب رؤى جديدة
حول المادة عالية الكثافة والقوانين الأساسية للفيزياء النووية”.
/العُمانية/
خميس الصلتي
