1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

قصة قصيرة

نشرت :

ذات الضفائر العنَّابة (4)

مُزنة المسافر

ماذا لو أرادت ذات الضفائر العنابة

أن لا ترى أحدا.

وتجلس في عزلتها في كهف كبير.

ذي فاه صغير.

ولا يكون لها أي أصدقاء.

هل ستنادي على الأطفال لينضموا إليها في الحال؟

ويعبروا الجسر.

ويروا النهر من هناك.

وماذا لو فاضت قصصها الكثيرة؟

وقررت ذات الضفائر العنابة أن تلقي

بضعاً من قصصها في النهر؟.

ماذا سيحدث لها هل ستذبل القصص؟

وتذوب مثل حبات الملح.

حين تُلقى في قطعة لحم مقدد.

هل ستصبح قصصها أكثر لذة؟

وربما يصبح الكبار أكثر حدة.

في التعامل معها.

إنهم لا يفهمون أن الأطفال المبدعين.

تقطن قلوبهم الآن.

فصول من الخيال. 

ويدركون بالطبع.

 مواسم الجمال.

وهل ستشعر ذات الضفائر العنابة؟

بالدلال والرغد.

وتترك ذاك الزهد.

الذي كانت تعرفه.

حين تتظاهر أنها خالية من القصص.

لا يمكن لها أن تتواضع.

وتترك الكبار.

لا يميزون الشطار.

ولا يدركون الأخطار المحدقة.

بهم.

إن ظلوا تعساء وبؤساء.

يحاربون كل خيوط الفرح لدى الأطفال.

ليس لهم جدائل جميلة.

مثل ذات الضفائر العنابة.

ليس لهم وجوه بشوشة.

وسعيدة.

والنسر العظيم الذي يُحلق فوق بلادنا.

يعرف جيداً من منهم السعيد.

ومن منهم البعيد

عن وجدان الأطفال.

الوجدان المحب لذات الضفائر العنابة.

وأن وجدهم القديم لها.

وخوفهم الغريب منها.

قد تلاشى واضمحل.

وبات ذكرى قديمة.

غير مدركة.

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com