قازان (روسيا) في 22 أكتوبر/ العمانية/ بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج الأزمة الروسية الأوكرانية والعلاقات مع الغرب بشكل مطول في اليوم الأول من قمة مجموعة البريكس، إلى جانب تطلعات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة، بما يحميها من التحديات التي تواجهها، حسبما أفاد الكرملين اليوم .
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في حديثه للتلفزيون الروسي: “نظرا لأنهم يهاجمون مصالحنا ومصالح الصين على حد سواء ، كانت هناك مواضيع للنقاش”.
وأضاف أن موسكو وبكين لديهما رؤية ونهج متشابهين تجاه السياسة الدولية.
وتحافظ الصين رسميا على موقف محايد من أزمة أوكرانيا، ومع ذلك، لم تنتقد موسكو أبدا بسبب أزمتها مع أوكرانيا، وقد وسعت التجارة مع جارتها بشكل كبير في ظل العقوبات الغربية، وهو ما يعتبر مهما لقدرة روسيا اقتصاديا وعسكريا.
وبحسب التلفزيون الرسمي الصيني، أشار شي مرة أخرى إلى بوتين كصديقه “القديم”، وقال إن الصين تتطلع إلى تعزيز التعاون مع دول أخرى، خاصة من الجنوب العالمي، خلال قمة البريكس التي تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
وتركز القمة على قضايا الأمن الغذائي والطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص للشرق الأوسط، وسط انفتاح على زيادة عدد دول التكتل بعد أن زاد إلى 10 خلال السنة الحالية بعد أن كان 5 فقط، والخمسة الجدد هم السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا. وسيكون العنوان الرئيسي للاجتماع: “بريكس” والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك.
ويشارك في الاجتماعات 36 دولة، بينها 22 على أعلى مستوى وقيادات 6 منظمات دولية، يناقشون قضايا التفاعل بين دول الأغلبية العالمية، في حل الأزمات الملحة، بما في ذلك تحسين بنية العلاقات الدولية، وضمان التنمية المستدامة للأمن الغذائي والطاقة، بالإضافة إلى الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط.
/ العمانية /
هيثم الربيعي
Source link