/العمانية/
رام الله في 12 نوفمبر /العُمانية/ اعتقلت قوات
الاحتلال الإسرائيليّ اليوم (15) مواطنًا على الأقل من
الضفة، بينهم شقيقان، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير
الفلسطيني – في بيان صحفي، وفقًا لوكالة ألأنباء الفلسطينية “وفا” – أن
عمليات الاعتقال توزعت على محافظات (الخليل، رام الله، قلقيلية، نابلس، سلفيت،
والقدس) رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات
التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرًا تحديدًا في محافظة الخليل.
وأوضح البيان أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب
الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألفًا
و700 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس، كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة
وتحديدًا من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل
عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علما أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم
تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة
المستمرة، التي يشنّها الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج
في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال – أبرز السّياسات
الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال – لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
من ناحية أخرى، أعرب عبد الفتاح دولة، مسؤول
الإعلام في مفوضية التنظيم والتعبئة في حركة فتح، عن أمنيته بتغيير الإدارة
الأمريكية من سياستها في عهد دونالد ترامب، وإعطاء الحق للشعب الفلسطيني.
وأكد دولة أن الدولة الفلسطينية حقيقة وتناضل وتكافح من
أجل إنهاء الاحتلال، مشيرًا إلى ضرورة ترجمة ما جاء عن القمة العربية الإسلامية
وبلورة موقف عربي موحد في مواجهة هذا العدوان وفرض إرادة حقيقية على الإدارة
الأمريكية لتغيير سياستها.
وطالب بدفع المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة
لوضع حد لهذا الاحتلال وتنفيذ ما جاء عن المنظومة الدولية بتجسيد دولة فلسطين
وإنهاء الاحتلال وتعزيز الصمود الفلسطيني على الأرض.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري