ما هي أبرز القضايا التي تحدثت عنها كامالا هاريس في أول مقابلة على قناة فوكس نيوز؟

بدأت مقابلة نائبة الرئيس بموضوع الهجرة، بعد أن عرض عليها بريت باير مقطعاً مؤثراً يُظهر والدة جوسلين نونغاراي، وهي فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً قتلت على يد مهاجر عبر الحدود إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وأُطلق سراحه من الاحتجاز.

وعندما سُئلت عما إذا كان ينبغي لها الاعتذار لأسر الأمريكيين الذين قُتلوا على يد مهاجرين غير شرعيين، ردت هاريس: “أنا آسفة جداً لخسارتها”.

وأضافت: “هذه حالات مأساوية، لا شك في ذلك”.

كما سألها باير عن موقفها في عام 2019 بشأن إلغاء تجريم عبور الحدود، وهي إحدى القضايا التي اتُهمت فيها نائبة الرئيس بتغيير موقفها. أجابت هاريس: “لا أؤمن بإلغاء تجريم عبور الحدود، ولم أفعل ذلك كنائبة للرئيس، ولن أفعل ذلك كرئيسة”.

وألقت هاريس باللوم على ترامب لإقناع الجمهوريين في الكونغرس بالتصويت ضد صفقة حدودية في وقت سابق من هذا العام، بقولها “فضّل (ترامب) أن يستغل المشكلة في حملته الانتخابية بدلاً من حلها”.

سُئلت هاريس عن جراحة تغيير الجنس الممولة من دافعي الضرائب للسجناء، وهي السياسة التي قالت في الماضي إنها تدعمها. فأجابت على سؤالها إذا كانت ستدافع كرئيسة عن استخدام أموال دافعي الضرائب لتحقيق هذه الغاية، بالقول “سأتبع القانون”.

وعندما سُئلت عن مزيد من التفاصيل، قالت إن مثل هذه الجراحات كانت متاحة للسجناء أثناء وجود ترامب في منصبه.

ورغم ذلك، لم تحدث أي جراحات تغيير جنس في نظام السجون الفيدرالي أثناء وجود ترامب رئيساً.

وأخبر مكتب السجون الفيدرالي بي بي سي بأن اثنين من السجناء الفيدراليين خضعوا لعمليات تغيير الجنس، الأولى في عام 2022، والثانية في عام 2023.

عندما كانت هاريس تترشح عن الديمقراطيين للرئاسة في عام 2019، حددت مربعاً في استبيان من مجموعة حقوق مدنية، يقول إنها كرئيسة، ستستخدم سلطتها لضمان حصول المعتقلين المتحولين جنسياً في السجون ومرافق الهجرة على “العلاج المرتبط بالتحول الجنسي، بما في ذلك جميع الرعاية الجراحية الضرورية”.

وصرحت حملة هاريس بأن “هذا ليس ما تقترحه أو تسعى إليه” في انتخابات 2024.

بعد أن عرضت قناة فوكس مقطعاً من مقابلة أجرتها هاريس الأسبوع الماضي قالت فيها إنه “لا يوجد شيء” ستغيره بشأن أسلوب إدارة بايدن-هاريس، ذهبت لاحقاً إلى أبعد من ذلك في محاولة لوضع مسافة بينها وبين رئيسها.

وقالت الأربعاء دون الخوض في التفاصيل: “دعوني أكون واضحة جداً، لن تكون رئاستي استمراراً لرئاسة جو بايدن”.

وضغط باير على هاريس بشأن اعتقادها بأن الناخبين الأمريكيين لا يريدون “العودة” إلى ترامب، وما إذا كان الأشخاص الذين يواصلون دعم الرئيس السابق “أغبياء” أو “مُضلّلين”.

وردت هاريس “لن أقول ذلك أبداً عن الشعب الأمريكي”.

وضغط باير عليها أيضاً بشأن سبب كون أحد وعود حملتها الانتخابية هو “طي الصفحة”، عندما كانت نائبة للرئيس لأكثر من ثلاث سنوات. تحولت هاريس إلى انتقاد ترامب.

تجاهلت هاريس أسئلة من باير بشأن الحالة العقلية لبايدن.

وعندما سُئلت عن الوقت الذي لاحظت فيه لأول مرة أن قدرات بايدن العقلية “بدا أنها تضاءلت”، قالت هاريس: “جو بايدن، لقد شاهدته من المكتب البيضاوي إلى غرفة العمليات، وهو يتمتع بالحكم… والخبرة للقيام بالضبط بما فعله في اتخاذ قرارات مهمة للغاية نيابة عن الشعب الأمريكي”.

وعندما سُئلت عن المزيد بشأن هذه القضية، ردت هاريس: “جو بايدن ليس على ورقة الاقتراع، لكن دونالد ترامب عليها”.

أطلق المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب على نفسه لقب “أبو التلقيح الصناعي”، في لقاء في غرفة مليئة بالنساء خلال مقابلة معه عبر قناة فوكس نيوز.

وكان أحد الحاضرين قد سأل ترامب كيف سيحافظ على قدرة النساء على اتخاذ القرارات بشأن أجسادهن، لكن ترامب بدا متردداً بشأن كيفية الإجابة على السؤال، وموازنة ما يريد بعض الجمهوريين البارزين رؤيته، مقابل دعم ترامب لإعادة السلطة إلى الولايات لتنظيم الوصول إلى الإجهاض.

سُئل لاحقاً عن الوصول إلى التلقيح الصناعي. فقال إنه “أبو التلقيح الصناعي”، دون أن يوضح ما يعنيه ذلك بالضبط.

انتشر التعليق على نطاق واسع الليلة الماضية بعد انتهاء التسجيل في جورجيا، لكن لم يظهر أنه شرح هذه الملاحظات بعد البث على قناة فوكس نيوز.

وكتبت كامالا هاريس الليلة الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي: “أطلق دونالد ترامب على نفسه لقب (أبو التلقيح الصناعي). ما الذي يتحدث عنه؟ لقد أدى حظره للإجهاض بالفعل إلى تعريض الوصول إليه للخطر في ولايات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، ومن الممكن أن يؤدي برنامجه الخاص إلى إنهاء التلقيح الصناعي تماماً”.