رويترز
من فيل ستيوارت وزابينه زيبولد
بروكسل (رويترز) – كثفت الولايات المتحدة يوم الجمعة دعواتها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن عقب موت يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وذلك على الرغم من توعد كل من إسرائيل وحماس وجماعة حزب الله اللبنانية بمواصلة القتال في غزة ولبنان.
وقال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي إن قتل القوات الإسرائيلية للسنوار إنجاز كبير نظرا لأنه كان العقل المدبر لهجوم حماس العام الماضي على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب.
وأضاف أوستن أن مقتله “يزيح عقبة هائلة”.
وذكر أوستن في مؤتمر صحفي في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل “يتيح مقتل السنوار أيضا فرصة استثنائية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب المروعة والإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وجاءت تعليقاته عقب تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال وقوله للإسرائيليين إن مقتل السنوار يوفر فرصة “لوقف محور الشر”.
وقال أوستن عند سؤاله عن تعليقات نتنياهو وما إذا كانت إسرائيل قد تفوت فرصة “بالطبع هناك (فرصة) ونأمل أن نتمكن من العمل معا لاغتنام تلك الفرصة”.
وأضاف “من الواضح أن هناك فرصا لتغيير الاتجاه، ونأمل أن تستغل الأطراف هذا، سواء في لبنان أو في غزة”، من دون التعقيب على تعليقات نتنياهو بشكل مباشر.
وتابع أن الأولوية القصوى هي التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس وبينهم أمريكيون.
وقال أوستن “يعيشون في جحيم وكذلك عائلاتهم. يجب أن يطلق من يحتجزون الرهائن سراحهم على الفور”.
وقالت حماس إنها لن تفرج عن الرهائن إلا بوقف الأعمال القتالية في غزة وانسحاب إسرائيل والإفراج عن محتجزين فلسطينيين.
ورفضت حكومة إسرائيل عدة محاولات من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة للتوسط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومضت قدما في حربيها.
وذكرت إيران أيضا أن موت السنوار “سيعزز روح المقاومة ويقويها”.