وكالة أنباء البحرين
نيويورك في 21 سبتمبر/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب على أهمية الشراكة القائمة بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة في مختلف المجالات، بما فيها الجوانب الشبابية، والتي أثمرت عن تقديم برامج ومبادرات مشتركة أثرت إيجابيًا في تطوير قدرات ومهارات الشباب البحريني، ودعم مشروعاتهم وابتكاراتهم، والعمل على تدريبهم وتزويدهم بالخبرات اللازمة التي تساهم في صناعة قيادات شبابية وتمكينهم ليصبحوا قادة المستقبل.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون الشباب مع السيد فيليبي بولير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، وذلك على هامش مشاركتها في قمة “مستقبل العمل الشبابي” في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة للشباب.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب على أهمية توسيع مجالات التعاون بين الجانبين في المجال الشبابي، والعمل على تنظيم مبادرات وبرامج شبابية مشتركة، تنطلق من تعزيز النجاحات التي تحققت في البرامج السابقة، والمحافظة على المكتسبات الشبابية، والعمل على تعزيزها. وأكدت أن وزارة شؤون الشباب تسعى لتحقيق قدر كبير من التعاون مع الوكالات التابعة للأمم المتحدة المعنية بشؤون الشباب، للاستفادة من خبراتها وتجاربها في تطوير مهارات الشباب.
وبحثت وزيرة شؤون الشباب مع مساعد الأمين العام لشؤون الشباب سبل تعزيز التعاون الشبابي المشترك، وآليات النهوض بهذا القطاع الواعد، والعمل على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في البرامج الوطنية وعملية صناعة المستقبل، ودعم مشروعاتهم المختلفة. كما تم خلال الاجتماع مناقشة مستقبل التعاون بين الجانبين والسبل الكفيلة بتطويره فيما يخص طرح مبادرات وبرامج موجهة للشباب في مختلف المجالات.
من جهته، أشاد السيد فيليبي بولير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، بتجربة مملكة البحرين الشبابية وما تقدمه من مبادرات رائدة ساهمت في تمكين الشباب وجعلهم عنصرًا مؤثرًا في مسيرة تنمية المملكة، مؤكدًا حرص الأمم المتحدة، عبر وكالاتها المتخصصة في الشؤون الشبابية، على التعاون مع وزارة شؤون الشباب لتحقيق رؤيتها تجاه الشباب. وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستسعى إلى تعزيز التعاون مع وزارة شؤون الشباب لزيادة حجم التعاون بين الجانبين بما يحقق الأهداف المشتركة.
وعلى هامش القمة، عقدت وزيرة شؤون الشباب اجتماعات ولقاءات مع عدد من المسؤولين الدوليين بهدف تأطير العمل الشبابي بين مملكة البحرين وعدد من البلدان الصديقة ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني حول العالم، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات العمل الشبابي.
ع.إ , M.B